سلاح الفضائل.. عقبة كأداء أمام بناء مستقبل جديد للشرق الأوسط

نُوْر عبد اللاه26 ديسمبر 2024آخر تحديث :
نزع السلاح شرط للشرق الأوسط الجديد

يشهد الشرق الأوسط تحولات عميقة ومُسارعة، بدأت بوادرها تظهر جليًا مع الأحداث الأخيرة في غزة وجنوب لبنان وسوريا، هذه التحولات كما يشير محللون أدت إلى تفكيك الهيكل الجيوسياسي السابق الذي كان يقوم على ما يُعرف بـ”الهلال الشيعي”.

يرى الدكتور صفوان القدسي أن انهيار نظام الأسد، الذي كان يشكل الركيزة الأساسية للهلال الشيعي، هو السبب الرئيسي لتصاعد العنف في سوريا، هذا الانهيار أدى إلى زعزعة المشروع الإيراني في المنطقة وفتح الباب أمام تحولات جديدة.

يصف القدسي الموجة الجديدة من التغيير السياسي في المنطقة بـ”الربيع الثاني”، مشيرًا إلى أنها تختلف عن الربيع العربي الأول من حيث كونها أكثر براغماتية، هذا الربيع الجديد يشهد صعود قوى سياسية جديدة، وتغير في موازين القوى الإقليمية.

كما يرى ياسين الدويش أن الأحداث الأخيرة تعكس عودة جديدة للتوجهات السياسية ذات البعد الديني، ولكن من بوابة مغايرة، هذا يعني أن الدين لا يزال يلعب دورًا هامًا في تشكيل المشهد السياسي، ولكن بطرق مختلفة عن الماضي.

تؤكد التحليلات على ضرورة نزع سلاح الفصائل والميليشيات، وحصر السلاح بيد الأنظمة الرسمية للدول، هذا الإجراء يهدف إلى بناء نظام إقليمي أكثر استقرارًا وأمانًا.

الاخبار العاجلة