أفادت مصادر إعلامية متعددة اليوم الأحد، عن مقتل إيهاب مخلوف وإصابة شقيقه إياد مخلوف، أبناء خالة بشار الأسد، وذلك إثر محاولة فاشلة للهرب من دمشق في خضم التصعيد العسكري والسياسي الذي تشهده سوريا.
هذه الأنباء جاءت بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق، في ما اعتُبر خطوة حاسمة نحو الإطاحة بنظام الأسد الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، ووفقًا للمصادر، قُتل إيهاب مخلوف، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات المقربة لبشار الأسد، بينما أصيب شقيقه إياد في الحادث نفسه.
إيهاب مخلوف كان يُعتبر اليد اليمنى لبشار الأسد داخل عائلته، وكان يشغل دورًا محوريًا بعد الصراع الأخير بين شقيقه رامي مخلوف وعائلة الأسد، حيث اعتُبر إيهاب خلفًا لرامي بعد اندلاع الخلافات الداخلية بينهما.
أما إياد مخلوف، فهو شخصية معروفة في عالم الأعمال في سوريا، إذ يُقال إنه مؤسس ومدير لعدد من الشركات الكبرى التي تعمل في قطاعات متنوعة مثل الاتصالات والطاقة، وله حصص استثمارية متعددة يصعب حصرها، وبالتالي كان له تأثير اقتصادي كبير داخل النظام السوري، مما جعله أحد الوجوه البارزة في دوائر السلطة الاقتصادية.