يعرف التوتر بأنه استجابة عاطفية وجسدية لمواقف الحياة التي تحدث التحدي أو الضغط، يمكن أن ينتج التوتر بفعل بعض العوامل الخارجية مثل العلاقات الاجتماعية أو العمل أو الضغوط المالية، وفي السطور القليلة القادمة سنتعرف على أعراض وأسباب وأعراض وطرق علاج التوتر.
أسباب التوتر
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التوتر، تقسم إلى فئات عدة، وهي:
- الضغوطات في العمل أو الحياة الشخصية.
- القلق المفرط والمستمر من المستقبل أو أحداث الحياة.
- المشاكل المالية أو الضغوط الاجتماعية مثل التوقعات المجتمعية.
- التغيرات الحياتية الكبيرة: مثل تغيير مكان الإقامة أو مكان الوظيفة.
- التغيرات الهرمونية كالتي تحدث عند الحمل أو انقطاع الطمث.
- الأمراض المزمنة أو إصابات الجسد.
- قلة النوم أو قلة التغذية أو قلة النشاط البدني.
أعراض التوتر
ليست هي واحدة وثابتة أعراض التوتر وإنما تختلف من شخص لشخص آخر، وفيما يلي نورد الأعراض المشتركة التي تظهر كنتيجة للتوتر المستمر، وهي:
- القلق المستمر والشعور الدائم بالتوتر.
- الألم المستمر في الجسم مثل الصداع والعضلات المشدودة.
- اضطرابات النوم مثل النوم المفرط أو الأرق.
- الشعور بالإرهاق بعد الراحة.
- الميل إلى الغضب أو التهيج بدون سبب واضح.
علاج التوتر
بحسب شدة التوتر وأثره على الشخص يكون العلاج، وفيما يلي نورد أكثر طرق العلاج شيوعا:
- التنفس العميق: تساعد هذه التمرينات على تقليل القلق والتوتر بشكل سريع وفعال.
- التأمل: حيث يساعد على تصفية الذهن والتخلص من آثار التوتر.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): وهو من العلاجات النفسية للتوتر يساعد هذا النوع في تحديد الأفكار السلبية التي ينتج عنها التوتر واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية.
- العلاج بالكلام: الحديث مع طبيب نفسي يساعد في علاج التوتر والمشاعر السلبية.
- العلاج الدوائي: هناك حالات من التوتر يصف الطبيب بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب.
الوقاية من التوتر
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من التوتر المزمن، ومنها:
- المحافظة على نمط حياة متوازن والاهتمام بالصحة العقلية والجسدية من خلال التغذية الجيدة والنوم الجيد.
- ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم.
- أخذ فترات راحة قصيرة أثناء العمل أو الأنشطة اليومية للتخلص من التراكمات النفسية.