مع اقتراب عام 2025، تتزايد التكهنات حول التنبؤات التي قد تشكل ملامح هذا العام، ويتوجه الاهتمام مجددًا إلى العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، التي اشتهرت بتوقعاتها المثيرة للجدل.
على مدار عقود، أثارت بابا فانغا جدلًا واسعًا حول مدى دقة رؤاها المستقبلية، التي يقول البعض إنها تحققت في أحداث بارزة مثل الكوارث الطبيعية والأحداث السياسية العالمية.
وُلدت فانغيليا غوشتيروفا، الشهيرة باسم بابا فانغا، في عام 1911 بمنطقة صغيرة في شرق أوروبا، وتعرضت خلال طفولتها لعاصفة شديدة أفقدتها بصرها وهي في الثانية عشرة من عمرها، وعقب الحادثة، ادعت أنها طورت قدرة على استشراف المستقبل، مما جذب اهتمام الناس من مختلف أنحاء العالم.
بفضل هذه المزاعم، اكتسبت بابا فانغا لقب “نوسترداموس البلقان”، وظلت تسجل رؤاها المستقبلية حتى وفاتها في عام 1996، وبينما يعتقد البعض أن توقعاتها مجرد مصادفات، يرى آخرون أن دقتها أحيانًا تضيف هالة غامضة حول شخصيتها.
تشير توقعات بابا فانغا لعام 2025 إلى حدث تاريخي يتمثل في أول لقاء مباشر بين البشر وكائنات من خارج الأرض، وتدعي التنبؤات أن هذا الحدث سيقع خلال مناسبة رياضية كبرى تجمع ملايين المشاهدين من أنحاء العالم، مما سيُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة تعامل البشرية مع الكون.
وأشارت فانغا إلى أن عام 2025 سيشهد اختراقًا علميًا غير مسبوق في مجال دراسة الدماغ، ويُعتقد أن العلماء سيكتشفون تقنية لفك شفرة الأفكار البشرية، مما يتيح إمكانية التواصل المباشر عبر الموجات الدماغية، وقد يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة في التعليم والتكنولوجيا، لكنه يثير تساؤلات حول الخصوصية والأخلاقيات.
بعد الأعاصير والفيضانات التي اجتاحت العالم في 2024، تنبأت فانغا بمزيد من الكوارث الطبيعية المدمرة خلال العام المقبل، وتشير التوقعات إلى وقوع زلزال مدمر في الساحل الغربي للولايات المتحدة، مع احتمال تعرض مناطق أخرى لفيضانات وانهيارات أرضية، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.