استهدفت القوات الإسرائيلية عدة مناطق متفرقة من لبنان، وقامت بزيادة عدد الغارات، يوم الجمعة، الموافق ١ نوفمبر، حيث نتج عن ذلك استشهاد ٤١ قتيلًا، في منطقة البقاع.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية هجومًا علي منطقة “بعلبك” شرق لبنان، أدت إلى سقوط أربعة عشر شهيدًا، ومن جانب آخر، تم إطلاق ٣٠ صاروخاً من لبنان، وذلك ناحية المستوطنات الإسرائيلية، حيث نتج عن هذه الصواريخ العديد من القتلى، وذلك استنادًا لما صرح به من ناحية إسرائيل.
وعلى الناحية الأخرى، استهدف الطيران الإسرائيلي بلدتي “عيتيت، وادي جيلو” اللتان تقعان في الجنوب، ونتج عنه تدمير محلات تجارية، واستهداف مدنيين، كما تم استهداف منزل في بلدة “الطيري”، كما تعرضت مدينة “بنت جبيل” لغارات مفاجئة من الطيران الإسرائيلي، وذلك حسب ما صرحت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وصرح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، إنه نتج مقتل ثلاث أشخاص، وإصابة خمس أشخاص بجروح خطيرة، جراء الغارة الإسرائيلية علي منطقة “القطامية”واستكمل الطيران الحربي غاراته الممتدة إلى جميع ضواحي لبنان، حيث سجل فجر اليوم، السبت، الموافق ٢ نوفمبر، ١٤ غارة جديدة استهدفت ناحية الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى تدمير عشرات المباني، واندلاع الحرائق في العديد من الأماكن المتفرقة، بالإضافة إلى غاراتها علي بلدة “خربة سلم” جنوب لبنان، وشن هدفه نحو شقة سكنية في منطقة يطلق عليها “عين الرمانة” أدت إلى سقوط قتلى مدنيين.
وأعلنت الطائرات الحربية أن إنها بدأت تلك الغارات منذ ٢٣ سبتمبر، ولا زالت مستمرة حتى الآن ولا توجد نية للإيقاف.