في تصعيد عسكري متواصل، شنّت إسرائيل غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفةً مناطق مثل الليلكي، حارة حريك، والغبيري، مما أدى إلى تدمير شبه كامل للمنطقة بعد فراغها من السكان، كما استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في بلدة عرمون بمحافظة جبل لبنان، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وتزامن ذلك مع اختراق طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان الأجواء في شمال إسرائيل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضها في منطقة الجليل.
منذ سبتمبر الماضي، تشهد لبنان تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا طال مناطق متعددة، بما في ذلك الجنوب والبقاع وجنوب بيروت، بالإضافة إلى شرق وشمال البلاد، كما أطلقت إسرائيل في أكتوبر عملية برية محدودة في الجنوب، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية، دون أن تستولي بشكل كامل على أي قرية في الجنوب، وفقًا لتأكيدات حزب الله.
أدت هذه العمليات إلى ارتفاع عدد القتلى اللبنانيين إلى أكثر من 3200، ونزوح ما يقارب المليون و200 ألف شخص.