أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية اليوم الخميس عن اكتشاف أثري هام في القدس، حيث عثر خبراء الآثار على مصباح زيتي أثري يعود تاريخه إلى حوالي 1700 عام، وذلك خلال أعمال حفر جارية في المدينة، ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة للتراث الإنساني، حيث يلقي الضوء على حقبة تاريخية مهمة في تاريخ القدس.
وصف خبير الآثار ومدير قسم الحفريات، مايكل تشيرتين، المصباح بأنه “قطعة فنية رائعة ونادرة للغاية”، مشيرًا إلى الإتقان الفني العالي الذي يتميز به المصباح الذي عُثر عليه كاملًا، ويُظهر هذا الاكتشاف براعة الصناع القدماء وقدرتهم على إنتاج قطع فنية ذات قيمة جمالية ووظيفية عالية، ويعكس أيضًا أهمية الإضاءة في الحياة اليومية في تلك الفترة.
وفي سياق منفصل، تشهد القدس توترات متزايدة بسبب استمرار اقتحامات الوزير اليميني المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى، حيث أقر خلال يوم “حانوكا” بأنه غير من الوضع القائم في المسجد الأقصى، على الرغم من مزاعم بنيامين نتانياهو بأن سياسة “الوضع القائم” في الحرم الشريف لم يطرأ عليها أي تغيير، وتُثير هذه التصريحات والاقتحامات قلقًا واسعًا وتُعتبر استفزازًا للمسلمين.
قامت الشرطة الإسرائيلية في القدس بنشر وحدة خاصة لتأمين اقتحام الوزير بن غفير للمسجد الأقصى، ورافق ذلك تشديدات أمنية مكثفة حول البلدة القديمة وأبواب الحرم الشريف، ما أدى إلى منع وتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد، وتساهم هذه الإجراءات الأمنية المشددة في زيادة حالة الاحتقان والتوتر في المدينة، وتشكل عائقًا أمام حرية العبادة للمسلمين.