شهد هذا الأسبوع سلسلة من الأحداث الهامة التي شملت تصعيدًا في الأزمات الأمنية والتوترات الدبلوماسية، إلى جانب حوادث جوية مفاجئة، وتركزت أبرز الأخبار حول الهجمات الإرهابية لداعش، والتوترات السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وجود بعض التطورات الميدانية في بؤر النزاع المختلفة، مما يعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم على مختلف الأصعدة.
الهجوم الصاروخي في تل أبيب
في تصعيد خطير للأوضاع في المنطقة، أصيب 16 شخصًا في تل أبيب نتيجة هجوم صاروخي أُطلق من الأراضي اليمنية، والهجوم الذي أسفر عن أضرار مادية ضخمة، أثار حالة من الذعر في المدينة، حيث تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة من قبل السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة المواطنين.
هجمات داعش في سوريا
نفذت خلايا تنظيم داعش هجومين مسلحين استهدفا نقاطًا عسكرية في دير الزور، والهجوم الأول استهدف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فيما استهدف الهجوم الثاني قوى الأمن الداخلي.
الهجمات، التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، لم تسجل إصابات كبيرة، لكنها تأتي في وقت حساس حيث يعاني شمال سوريا من تصاعد العنف بسبب العمليات العسكرية المتواصلة.
التوترات بين الصين وكندا
من جهة أخرى، دخلت العلاقات بين الصين وكندا في مرحلة من التصعيد الدبلوماسي، حيث دعت السفارة الصينية الحكومة الكندية إلى احترام سيادة الصين في هونغ كونغ.
هذا التصعيد جاء بعد تصريحات كندية داعمة لحقوق المتظاهرين في هونغ كونغ، مما أدى إلى ردود فعل حادة من بكين التي اتهمت أوتاوا بالتدخل في شؤونها الداخلية.
تحطم طائرة في كازاخستان
في حادث مأساوي، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأزدية في كازاخستان بعد اصطدامها بسرب من الطيور، ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفيات.
الطائرة كانت في طريقها إلى جروزني في الشيشان، لكن تم تغيير مسار الرحلة بسبب الضباب الكثيف، والتحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث قد يكون ناتجًا عن خلل فني، لكن الظروف المحيطة بالحادث لا تزال قيد التحقيق.
عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
أعلنت تركيا عن عودة نحو 25 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم منذ الإطاحة بنظام الأسد قبل أسبوعين.
ورغم هذه العودة الجماعية، فإن هناك نحو 6 ملايين سوري لا يزالون في الخارج، معظمهم في تركيا ولبنان.
“نيران صديقة” فوق البحر الأحمر
في حادثة نادرة، أعلنت القوات الأميركية عن إصابة طائرة F/A-18 نتيجة “نيران صديقة” من الطراد يو إس إس جيتيسبيرج فوق البحر الأحمر.
الطياران قفزا بأمان، وأُصيب أحدهما بجروح طفيفة، والحادث وقع أثناء عمليات عسكرية أميركية ضد الحوثيين، ويجري التحقيق لتحديد تفاصيل الحادث في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أمنية متزايدة.
