أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، عن جاهزيتها للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، مع الإشارة إلى ضرورة إجراء مناقشات موسعة حول هذا الأمر.
التصريح جاء على لسان فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، حيث أوضح: “نحن على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة، لكن ذلك يتطلب اتفاقيات وتفاهمات مسبقة”.
وفي سياق آخر، أشار شامي إلى أن قواته مستعدة لكل الخيارات المطروحة، سواء المواجهة العسكرية أو الحلول الدبلوماسية، وأضاف: “على مدار العشرين يومًا الماضية، تصدينا لفصائل موالية لأنقرة التي تسعى للسيطرة على المزيد من الأراضي السورية”.
شامي وصف الطموحات التركية بأنها “استعمارية”، قائلاً إن تركيا تعمل على استغلال الفراغ السياسي في دمشق لتحقيق تمددها في الشمال السوري، وأضاف: “نحن نشكل عقبة رئيسية أمام محاولات تركيا التوسع في المنطقة”.
وفيما يتعلق بالمناطق الحدودية، نفى شامي وجود قوات سوريا الديمقراطية على الشريط الحدودي مع تركيا، مؤكدًا أن التواجد هناك يقتصر على قوات أمن كردية، كما شدد على أن الادعاءات التركية بشأن خروقات من جانب قوات سوريا الديمقراطية ليست سوى مزاعم متكررة منذ عام 2011.
أما بشأن مدينة منبج، أوضح شامي أنه لا يوجد أي اتفاق مع الجانب التركي، وأن الولايات المتحدة تصر على بقاء المدينة في وضع محايد.
واختتم تصريحه بتحذير من المخططات التركية التي قال إنها تهدف إلى استغلال أي فراغ في السلطة داخل سوريا لتوسيع نفوذها، واصفًا تلك السياسات بأنها “لا يمكن التغاضي عنها”.