عاد فريق التفاوض الإسرائيلي، المكون من كبار المسؤولين في الموساد والشاباك والجيش، إلى إسرائيل بعد أسبوع من المحادثات المكثفة التي جرت في قطر، وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عودة الوفد تهدف إلى إجراء مشاورات داخلية حول الخطوات المستقبلية في المفاوضات الرامية لاستعادة المختطفين.
المحادثات التي استمرت لأيام تزامنت مع تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق اختراق يُفضي إلى إنهاء معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر عودة أبنائها.
وفي سياق منفصل، كشف الجيش الإسرائيلي عن نتائج تحقيقات جديدة حول مقتل ستة أسرى في نفق برفح، وهو الحدث الذي وقع في شهر أغسطس الماضي، وأفاد رئيس الأركان، هيرتسي هاليفي، خلال لقائه مع عائلات الأسرى الستة، بأن التحقيقات أثبتت أن الأسرى قُتلوا على يد آسريهم.
وأشار التقرير إلى أن قوات الجيش التي كانت تجري مناورة حذرة في المنطقة قد ساهمت، بشكل غير مباشر، في اتخاذ قرار إعدام الأسرى، وعُثر على جثث الضحايا في 31 أغسطس داخل النفق، وبحسب الفحص الطبي، فإن تاريخ الوفاة يُقدر بيوم 29 أغسطس.