تتميز مصر بالتنوع الثقافي والجغرافي، وهو ما يظهر خلال احتفالات رأس السنه بشكل واضح، فمن الشوارع المزدحمة في القاهرة، وصولًا إلى الشواطئ الساحرة في شرم الشيخ والغردقة، والأجواء التاريخية العظيمة في الأقصر وأسوآن، إلى سحر التجمعات العائلية في مناطق الدلتا والقناة، فكل منطقة تتميز بطابعها الخاص للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.
وباعتبار القاهرة عاصمة مصر، والمركز الأساسي بها للسكان، فنجد أن غالبية الشوارع تعبئ بالزينة في وسط أحواء احتفالية مبهرة، على وجه الخصوص في الشوارع الرئيسية مثل، شارع طلعت حرب، وشارب المعز.
في حين تتميز الإسكندرية عروس البحر المتوسط، بأجواء لا مثيل لها، فيزين الكورنيش أضواء الاحتفال برأس السنة، مع إنشاء أكشاك لبيع المؤكلات والهدايا، عداك عن إقامة الحفلات الفندقية المبهرة.
أما عن الأقصر وأسوآن، فيكون الاحتفال بها عن طريق تنظيم رحلات نيلية لاستمتاع بجمال النيل الذي يحاط به المعاد التاريخية العريقة، بالإضافة إلى تقديم حفلات موسيقية وعشاء وسط أجواء تاريخية من أفخر الفنادق الموجودة بهما.
كما يقدم معبد الكرنك وفيلة عروض الصوت والضوء التي تقدم قصص الحضار الفرعونية، مما يضيف أجواء تراثية رائعة للاحتفال برأس السنة بروح مصرية.
وتصبح الغردقة وشرم الشيخ إلى واجهة تجذب السياح خلال احتفالات رأس السنة، غذ تتميز بإقامة الحفلات الموسيقية المذهلة على الشواطئ وفي أفخم المنتجعات، بالإضافة غلى تنظيم رحلات السفاري للصحراء.
أما عن مدن الدلتا مثل طنطا والمنصورة، فتسود بها الأجواء العائلية، إذ تحرص الأسر على التجمع للاحتفال سويًا عن طريق تحضير الأطعمة المختلفة وتبادل الهدايا.