كشفت دار الإفتاء المصرية مؤخرًا أن صلاة الرغائب التي يقوم بها البعض بهدف التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رجب ما هي إلا بدعة حيث يقومون البعض بصلاتها في أول جمعة من شهر رجب خاصًة أنه يسبقها صيام يوم الخميس، وذلك بهدف طلب أمانيهم من الله والتقرب إليه في بداية هذا الشهر الكريم، يعتقد البعض أنها سنه لأنها وردت في التراث الإسلامي ويعتقد البعض الآخر أن هذه الليلة يتوجب عليهم فيها الاجتهاد في العبادة حتى يتقربون إلى الله.
أوضح دار الإفتاء المصرية الفتوى التي قام بإصدارها بحق صلاة الرغائب مستندًا على الموسوعة الفقهية فقال:
نص الحنفية والشافعية على أن صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب، أو في ليلة النصف من شعبان بعدد مخصوص من الركعات، بدعة منكرة
جديرًا بالذكر أن هذه الصلاة تتكون من 12 ركعة، كما أن وقتها يكون بين صلاة المغرب وصلاة العشاء وتكون في ليلة أول جمعة من شهر رجب، يرى بعض العلماء أن هذه الصلاة تعتبر بدعه إذا لم يكون لها دليل شرعي ينص عليها وقاموا بالاستناد أيضًا أن الإمام النووي ذكر أن صلاه الرغائب بدعة منكرة وأن صلاتها باطلة.
بالإضافة إلى أن الإمام أبو محمد عبد الرحمن المقدسي في كتابة ذكر أن صلاة الرغائب باطلة وأخيرًا الشيخ الرملي الكبير لم يذكر في فتاويه عن شهر رجب أي صلاه تنص على التقرب إلى الله أو تسمى بصلاة الرغائب، صرح المفتي السابق للجمهورية إذا كان العبد يريد التقرب إلى الله في شهر رجب فإن أحب الأعمال إلى الله في هذا الشهر هو الصيام لذلك عليه أن يصوم يوم الإثنين والخميس وأيضًا الثلاث أيام البيض من الشهر
