أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن موافقتها ببيع صفقة “صواريخ تاو” للمملكة العربية السعودية في اتفاقية كانت قيمتها المالية هي 440 مليون دولار أمريكي مقابل 500 صاروخ من نوعية TOW 2A وكذلك 500 صاروخ آخر من نوعية TOW 2B، وكذلك يشمل الاتفاق على هذا العدد 7 صواريخ تجريبية قبل الشراء، وهذا بخلاف معدات الدعم ذات الصلة.
جاء اسم تلك الصواريخ اختصار لـ “Tube launched, Optically tracked, Wire command link guided” وتلك الجملة تعني أن إطلاق تلك الصواريخ يتم من خلال قاذف أنبوبي ويتم التوجهات من خلاله سلكيا قبل التحديث والذي أصبح بعد لا سلكي وكذلك فهو مصمم بخاصية التتبع البصري.
وتعمل الصواريخ بشكل دقيق في التتبع من خلال أنظمة الرؤية التلسكوبية قبل أن يتم الإرسال إلى نظام التحكم المثبت بإشارات توجيهية، وتوجد ثلاث إصدارات أساسية لتلك الصاروخ وهم A و B و C قبل إصدارات الثمانينيات المعدل والذي يطلق عليه اسم “تاو-2”.
وتصل تلك الصواريخ إلى مدى بعيد حيث يمكن أن تكون المسابقة لأبعد من ثلاث كيلومترات أي ما يعادل 3,750 متر، ويمكن حملها بأكثر من طريقة سواء على المركبات أو المروحيات أو حتى الأكتاف، وكذلك يمكن إطلاقها من الأرض بعد وضعها على حامل ثلاثي القوائم.
وكذلك تتمكن تلك الصواريخ أن تحمل رؤوس حربية يكون وزنها يتراوح فيما بين 3 إلى 6 كيلو جرام، وتستطيع تلك الصواريخ أن تقوم باختراق دروع معدنية يتجاوز سمكها حوالي 43 سم، كل هذا بخلاف قدرتها على تدمير جميع التحصينات سواء كانت ميدانية أو مخابئ وكذلك التحصينات البرمائيات.