وقعت عدة إصابات، من بينها طفل، صباح اليوم في بلدة سويسة بريف جنوب سوريا بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج ضد التواجد الإسرائيلي في المنطقة، ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات تندد بالاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بانسحابه من الأراضي السورية.
المصادر المحلية أفادت بأن القوات الإسرائيلية استهدفت المتظاهرين بهدف تفريقهم، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وفي الوقت نفسه قامت القوات الإسرائيلية بتحركات عسكرية في منطقة سد المنطرة بمحافظة القنيطرة، حيث أقامت نقاطًا عسكرية جديدة ورفعت سواتر ترابية حول السد.
التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة بلغ عمقًا يصل إلى 7 كيلومترات، حيث تم إبلاغ سكان قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة لدخولهم وخروجهم من المنطقة، مما أثار حالة من القلق بين السكان.
في تطور ميداني جديد، دخلت عربات مدرعة ترافقها قوات إسرائيلية إلى مرتفع شارة الحرمون، حيث تم إنشاء نقطة عسكرية إسرائيلية على السفوح المطلة على ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانب آخر، شهدت العديد من البلدات في ريف محافظة درعا موجة نزوح للسكان خوفًا من الاعتقالات التعسفية والممارسات القمعية من قبل الجيش الإسرائيلي، وأوضح مواطنون أن هذه النزوح جاء عقب سيطرة الجيش الإسرائيلي على قراهم، في ظل غياب التدخل من السلطات السورية، وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي دمر المنازل وأدى إلى تجريف الشوارع، مما دفعهم إلى مغادرة مناطقهم والبحث عن مأوى في مناطق أكثر أمانًا.