مع إغلاق مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر، ستبدأ عملية فرز الأصوات لتحديد ممثلي الولايات في الكونغرس والمجمع الانتخابي، وستعتمد معظم الولايات نظام الأغلبية التقليدي، بينما ستستخدم أكثر من 50 دائرة انتخابية و3 ولايات نظام التصويت التفاضلي المعروف بـ “Ranked Choice Voting”.
بدأ استخدام التصويت التفاضلي في الولايات المتحدة عام 1915، لكنه عاد للظهور بشكل أكبر بعد انتخابات 2000، تعكس هذه الخطوة رغبة الأميركيين في معالجة الاستقطاب السياسي وتعزيز التوافق.
بدلاً من اختيار مرشح واحد، يطلب من الناخبين ترتيب المرشحين. إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى، يتم استبعاد المرشح الأقل حظاً وتوزيع أصواته على المرشحين الآخرين بناءً على الترتيب، وتستمر هذه العملية حتى يفوز أحد المرشحين بأكثر من 50%.
المؤيدون يرون أن النظام يعزز التمثيل ويقلل من الاستقطاب، مما يدفع المرشحين للتواصل مع شريحة أكبر من الناخبين، أما المعارضون، فيشيرون إلى تعقيد النظام ووجود مخاوف بشأن إمكانية التلاعب بالنتائج، إضافة إلى أن طريقة احتساب الأصوات قد تسبب ارتباكًا بين الناخبين.