أظهرت الدراسات التي أجريت في وقتٍ سابق أن العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة تسهم في تخفيف خطر الإصابة بعدة أمراض صحية وعقلية على المدى الطويل.
تحذيرات من الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة
وجاء في الدراسات أن الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة يؤدي إلى ظهور آثار سلبية صحية خطيرة، فيما يأتي نذكر آخر ما توصلت إليه الدراسات بهذا الشأن.
حيث أن في الآونة الأخير أصدر بعض الخبراء تحذيرات بعدم الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة حيث إنها تساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة بالإضافة إلى الصحة العقلية.
أضرار الامتناع عن العلاقة الحميمة
يسبب الامتناع عن العلاقة الحميمة ما يلي:
- أشارت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتنعون عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بحالة نادرة يطلق عليها تسمية ضمور الأعضاء التناسلية.
- أثبتت الدراسات أن الأنسجة الموجودة في الأعضاء التناسلي تصبح أقل مرونة وتبدأ بالانكماش تدريجياً وبالتالي يتقلص حجم الأعضاء التناسلية وضمور القضيب.
- يفقد القضيب مرونته ويقل حجمه بعد فترة طويلة من عدم الانتصاب، كما وأشارت الدراسات أن النساء التي تمتنع عن ممارسة الجنس تصاب بحالة تعرف بـالضمور المهبلي، بعد فترة من الانقطاع عن ممارسة الجنس تصبح الأنسجة المهبلية جافة ورقيقة، مما يسبب الألم الشديد والصعوبة في عملية الاختراق الجنسي.
- كما وأشارت الدراسات أن الابتعاد عن النشاط الجنسي لفترة من الزمن يزيد من مستويات التوتر بسبب الإحباط الجنسي وبالتالي الإصابة بالقلق والاكتئاب.
- وأفادت الدراسات أن الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة من الزمن يتسبب بتراجع مستويات الهرمونات المسببة للسعادة والراحة مما يؤدي ضعف الرغبة الجنسية وزيادة الشعور بعدم الأمان وبالتالي فقدان الثقة بالنفس.
- أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس 21 مرة في الشهر هم أقل عرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستات بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يمارسون الجنس إلا نادراً.
فوائد ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم على الجسم
يؤدي الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة للطرفين في العلاقة لفترة طويلة من الزمن بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، فيما يأتي نذكر فوائد ممارسة العلاقة الحميمة:
- تعزيز جهاز المناعة: تساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي للطرفين في العلاقة.
- تحسين الرغبة الجنسية: تساهم العلاقة الحميمية المنتظمة في تحسين الرغبة الجنسية للطرفين بالعلاقة كما تحافظ على مستوياتها من الانخفاض.
- الوقاية من تقلصات عضلات الحوض: تعد ممارسة الجنس بمثابة تمرين لعضلات الحوض كما تعمل على تقويتها.
- تعزيز اللياقة البدنية: تعد العلاقة الحميمة بمثابة تمرين رياضي يساهم في تقوية عضلات الجسم بالكامل حيث تساهم هذه العلاقة بحرق حوالي خمسة سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة.
- تقليل مخاطر النوبات القلبية: يزداد خطر الإصابة بمشاكل القلب هشاشة العظام عند ظهور خلل في توازن الهرمونات الاستروجين والتستوستيرون، تزيد العلاقة الحميمة من معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ مما يساهم في الحفاظ على توازن هرمونات في الجسم.
- تخفيف الألم: تساعد هزة الجماع في تخفيف نسبة الألم الذي يحدث أثناء الجماع وتعمل الاهتزازات على تسكين مكان الألم في الجسم من خلال الشعور بالسعادة والمتعة.
