تواصل المملكة العربية السعودية ريادتها في مواجهة تحديات أسواق العمل العالمية، حيث سجلت تقدماً كبيراً في مجال تحسين المهارات وإعادة التأهيل، طبقا لتقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل.
ركز التقرير على التغييرات الجذرية التي تشهدها أسواق العمل حول العالم، مثل العولمة الاقتصادية، والتحولات الديموغرافية، والتطورات التكنولوجية السريعة، وأكد التقرير أن التعلم المستمر وتطوير المهارات أصبحا أمرًا حيويًا للتكيف مع هذه التحولات، مشيرًا إلى أن المملكة تلتزم بتطوير قواها العاملة في إطار رؤية المملكة 2030، عبر تنويع الاقتصاد، وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة تنافسية القوى العاملة السعودية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما ألقى التقرير الضوء على المبادرات الشاملة التي تدعم الشباب الباحثين عن عمل، والتي تشمل تعزيز برامج التعليم والتدريب وتنمية المهارات.
وتطرّق التقرير أيضًا إلى تأثير الأتمتة المتزايد الذي يشكل تحديًا لأسواق العمل في العديد من الدول، مشيرًا إلى أهمية تبني استراتيجيات لتأهيل القوى العاملة للتعامل مع هذه التغيرات.