بعدما وصل المبعوث الأمريكي “هوكستين” إلى لبنان وتم إجراء عدة محادثات بشأن وقف الحرب، وصل إلى إسرائيل، واليوم الخميس، الموافق ٢١ نوفمبر، سيتم إجراء مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن هناك بعض الأمل، وخاصة بعد تأكيد “هوكستين” أن الأجواء إيجابية، وتحديدًا بعد المناقشات التي قام بها مع “نبيه بري” رئيس مجلس النواب اللبناني الذي يتفاوض نيابة عن حزب الله، دون إعطاء أية تفاصيل عن المفاوضات القائمة.
عند الاتفاق على وقف إطلاق النار، ذلك لن يكون قبل تسليم الرئيس الأمريكي “ترامب” السلطة، حيث أعلن “هوكستين” للصحافة إنه يتابع المسألة مع إدارة “ترامب”.
ومن ناحية أخرى، اعتقدت الحكومة الأمريكية أن إسرائيل حققت الكثير من أهدافها في الحرب ضد حزب الله، ولذلك قد تكون نهاية الحرب قد اقتربت.
صرح “ماثيو ميلر” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحافي، في واشنطن، تم انعقاده مساء امس، أن إسرائيل في الفترة الأخيرة قامت بتطهير البنية التحتية لحزب الله الواقعة بجانب الحدود، ولذلك من الممكن التدخل لوقف الحرب.
جاءت مصادر أمنية لبنانية، بعدة تسريبات للنص الأمريكي المقترح، وهو توقف الحرب لمدة ستون يوماً في البداية، على أن يقوم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من لبنان، بالتزامن مع انتشار القوات المسلحة اللبنانية على الحدود.
في حالة الموافقة وعدم إطلاق النار من الجانبين، فسوف يتم انعقاد مفاوضات بين إسرائيل ولبنان بشأن وقف إطلاق النار كليا للقرار ١٧٠١ الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص على إعطاء الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأمريكي السلطة في المناطق الواقعة جنوب نهر “الليطاني”.
من الجانب الآخر، أصدرت “العربية/الحدث” أن الجيش الإسرائيلي يتحرك بحرية على حدود لبنان.
من المعلوم، أن إسرائيل في الفترة الأخيرة قامت بسن عدة غارات على مناطق متفرقة في لبنان ومنها البقاع والضاحية، بالإضافة إلى إطلاق عملية برية، في أكتوبر الماضي، حيث توغل الجيش الإسرائيلي في عدة بلدات لبنانية تقع على الحدود.
وجاءت الإحصائيات باستشهاد أكثر من ٢٣٠٠ مدني لبناني، منذ بداية الحرب في قطاع غزة.