تحدث ماكس فيرستابن بشكل هجومي لاذع على جورج راسل، حيث أنه قال عليه بأنه “فقد كلّ الاحترام”، وهذا الأمر بعدما وقع في التصفيات لجائزة قطر الكبرى والتي أقيمت بالأمس يوم السبت مطلع شهر ديسمبر.
تبين استياء سائق ريد بُل من جورج راسل، وهذا بعدما تم استدعائهما داخل غرفة المراقبين بعد التصفيات، وهذا بعدما كان قد تم التحقيق في أقاويل السير المزعوم ببطء، وهذا الأمر كان قبل لفتيهما الأخيرتين مباشرةً.
وكان تصرف راسل اضطراري ليتفادى منافسه الذي كان يسير ببطء داخل المنعطف الثاني عشر، في حين قرر سائق ريد بُل بأنه يحاول في ترك مساحة بينه وبين السيارات التي كانت أمامه، وهذا قبل أن يبدأ لفته التي تمكن من خلالها الانطلاق الأول.
أشار فيرستابن على ذلك الأمر أنه كان على وشك أن يصدق معاقبته في الواقعة، وشعر أنه يولي بعض من العناية الإضافية لكي لا يأثر على التحضيرات الخاصة بالسائقين الآخرين، وكان شعر أن المراقبين لم يتقبلوا بأي شكل حديثه وشرحه للموقف، ومن ثم اتهم راسل بأنه كان يحاول الأضرار به.
حيث قال فيرستابن نصًا في هذا الأمر:
لم أصدّق تلقي العقوبة. لكنّني لم أكن متفاجئًا بعد الآن في هذا العالم الذي نعيش فيه. لست سعيدًا بذلك، لكن عليك قلب الصفحة في مرحلة أو في أخرى لم يكن من الممتع رؤية ذلك يحدث، لأنّني أعتقد بأنّ هذه المرّة الأولى التي يُعاقب فيها أحدهم في لفّة بطيئة، في الحقيقة حاولت أن أكون لطيفًا، لذا ربّما ليس عليّ أن أكون لطيفًا. لم أرد الإضرار بأيّ أحدٍ في تحضيراتهم للفّاتهم. وتتلقى عقوبة لقاء ذلك ببساطة.
ذلك ما حاولت شرحه أيضًا، لكن شعرت كما لو أنّني أتحدّث مع الحائط، لم يكن هناك الكثير الممكن لأيّ سببٍ كان، كان الأمر قاطعًا أنّ هناك سيناريوهات مختلفة معي، كان هناك سائقون بإطارات باردة ويضغطون. لم أرد أن أتسبّب في مشهد سيّئ في المنعطف الأخير. كنت متفاجئًا عندما كنت جالسًا في غرفة المراقبين، أعني كلّ ما كان يحدث. كان ذلك مخيّبًا بصدق، لأنّني أعتقد بأنّنا جميعًا هنا نحترم بعضنا كثيرًا، كنت في غرفة الاجتماع عدّة مرّات طوال حياتي ومسيرتي مع كلّ من أتسابق معهم. لم يسبق لي أن شاهدت أحدًا يُحاول الإضرار بآخر بذلك الشكل. فقدت كلّ الاحترام له