هل تسبب المواصلات القلق والتوتر؟ دراسات طبية تكشف الحقيقة

بتول منصور1 ديسمبر 2024آخر تحديث :
هل تسبب المواصلات القلق والتوتر

بحسب الدراسات الحديثة فإن الضوضاء له تأثير كبير على الصحة العقلية للإنسان، حيث أوجدت الدراسات أن الضوضاء التي تنتجها حركة المرور من أصوات سيارات تسهم في زيادة نسبة التوتر لدى الأفراد عداك عن أضراره عال الصحة الجسدية للإنسان.

هل تسبب المواصلات القلق والتوتر

نعم  إن أصوات الضوضاء الناتجة عن حركة المرور من الممكن أن تسبب القلق والتوتر، حيث أظهرت الدراسات الحديثة التي تم إجرائها في جامعة غرب إنجلترا أن الضوضاء تعكر صفو الحياة، وتؤدي لحدوث اضطرابات نفسية وارتفاع معدلات الاكتئاب.

وخلّصت الدراسة أن الأصوات التي تنتج عن المرور تكون بسرعة 20 ميلاً في الساعة، وقد تصل إلى 40 ميلاً في الساعة، وهذه الأصوات عالية لذلك تسهم في رفع مستوى القلق والتوتر.

بالمقابل فإن الأصوات العادية تعمل بمفعول عكسي فغالباً ما تسهم في تهدئة التوتر، هذا ما يشير إلى ضرورة البقاء في المنزل بعيداً عن ضوضاء الازدحام المروري لتعزيز الصحة النفسية.

علاقة سرعة المواصلات بالتوتر والقلق

جاء ضمن الدراسة المذكورة آنفاً أن خفض سرعة السيارات والآليات الأخرى داخل المدن واجب، ليس فقط للحفاظ على السلامة المرورية، بل لأن السرعة الزائدة تخل بالصحة النفسية، وتسبب القلق والتوتر.

وعند التزام السائق بالسرعة المسموحة سوف تتعزز الصحة النفسية، وضمن الدراسة أوصى الباحثين بزيادة نسبة المساحات الخضراء في الشوارع لتعزيز الصحة النفسية والجسدية للمارين في الشوارع.

واستخلصت الدراسة أن الضوضاء التي تنتج عن النمو الحضري من شأنها أن تعيق الفوائد التي تنجم عن الطبيعة والمساحات الخضراء، لذا لا بد من اتخاذ التادبير الوقائية للحد من أضرار البيئة الصوتية في المدن بزيادة المساحات الخضراء وتقليل سرعة السيارات.

الاخبار العاجلة