شهدت إسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، أمطار غزيرة غير متوقعة، نتج عنها فيضانات ضخمة أدت إلى سقوط العديد من القتلى، وقد أبرزت صور الأقمار الصناعية مدى الكارثة التي أصابت إسبانيا، حيث ضرب إسبانيا عدة فيضانات مفاجئة، غير متوقعة، في مناطق جنوب وشرق إسبانيا، وارتفع عدد الوفيات إلى ٢٠٥، أمس، الجمعة، الموافق ١ نوفمبر، ولا زالت فرق الإغاثة تبحث عن المفقودين.
وتم تأكيد إنه أضخم فيضان حدث لإسبانيا حيث تمت مقارنة الصور التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية، بصور أخرى تم التقاطها يوم ٨ أكتوبر، وأظهرت الفرق الشاسع، حيث أن اليابسة أصبحت مغطاة بالمياه.
وصرح رجال الإسعاف أن إحصائيات عدد القتلى تشير إلى إنه من أسوأ الفيضانات التي شهدتها إسبانيا، حيث هناك عدد كبير من المفقودين الذين لم يتم إيجادهم بعد.