ارتقى الصحفي الفلسطيني أيمن الجدي قبل دقائق قليلة من ولادة زوجته ولم يستطيع رؤية وليده الذي انتظره كثيرًا، وذلك جراء القصف الذي استهدف مخيم النصيرات.
كان يمكث أيمن ومعه 4 أشخاص في سيارة البث بمخيم النصيرات وقام برفع عدسته من أجل توثيق المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية داخل المخيم، موثقًا كلماته الأخيرة ” اليوم مميز نحن والشباب مضيفين في انتظار ولادة زوجتي”.
لكن سرعان ما تم قصف السيارة التي كان يستقلها ليرتقي إلى جوار ربه وكل من معه في السيارة.