حسمت لجنة التخطيط للكرة بالنادي الأهلي مصير المهاجم محمود عبد المنعم “كهربا”، وأكدت اللجنة، برئاسة مختار مختار، أن استمرار “كهربا” مع الفريق خلال النصف الثاني من الموسم الحالي أصبح أمرًا صعبًا، وذلك نظرًا لتراجع مستواه الفني وتصاعد حالة الغضب الجماهيري تجاهه.
شددت اللجنة على أن الأزمات المتكررة التي افتعلها “كهربا” قد أدخلت الفريق في نفق مظلم، بسبب الصدامات المتكررة مع الجهاز الفني والإداري من جهة، ومع الجماهير من جهة أخرى، لذا رأت اللجنة أن رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل هو الحل الأمثل.
جاء قرار لجنة التخطيط بعد دراسة متأنية للأوضاع، خاصةً بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بين “كهربا” وجماهير النادي الأهلي في مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد الجزائري.
حيث قام اللاعب بتحريض زملائه على عدم تحية الجماهير، بسبب هتافاتهم ضدهم قبل انطلاق المباراة، على خلفية الخروج من بطولة “إنتركونتيننتال”، وهي البطولة التي أضاع فيها اللاعب ركلة جزاء حاسمة أثرت على نتيجة الفريق، وقد أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا لدى الجماهير، وزادت من حدة المطالبات برحيل اللاعب.
وأوضحت اللجنة في اجتماعاتها الأخيرة أن “كهربا” بات غير قادر على استعادة مستواه المعهود في وقت قريب، بسبب كثرة مشاكله وعدم تركيزه داخل الملعب.
وأكدت اللجنة أن الوضع الحالي للاعب يؤثر سلبًا على أداء الفريق واستقراره، لذلك، اتخذت اللجنة قرارًا نهائيًا برحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، إضافةً إلى ذلك، يتألق المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي في قيادة هجوم الفريق.
كما يسعى النادي الأهلي لتدعيم خط هجومه بالتعاقد مع مهاجم أجنبي آخر، مما يقلل من حاجة الفريق لخدمات “كهربا”.