اعرف صاحبك وعلم عليه.. علامات الصداقة السامة وكيفية التعامل معها

آمنة مجدي23 ديسمبر 2024آخر تحديث :
الصداقة

الصداقة هي ركن أساسي في حياتنا، فهي مكان للتعبير عن المشاعر وتخفيف الضغوط اليومية، لكن ماذا إذا تحولت هذه العلاقة إلى عبء نفسي؟ أحيانًا، قد تتسبب الصداقات السامة في زيادة مستويات التوتر والقلق، مما يؤثر بشكل سلبي على صحتنا النفسية والجسدية.

وفقًا للدراسات، يمكن أن تؤدي هذه العلاقات إلى زيادة ضغط الدم، تقليل المناعة، وزيادة هرمونات التوتر، فإذا كنت تشعر أن هناك شيئًا غير صحيح في علاقتك مع صديقك، إليك بعض العلامات التي قد تساعدك في التعرف على الصداقات السامة وكيفية التعامل معها.

  • الشعور بالإرهاق بعد اللقاء قد تكون إحدى العلامات الأولى التي تشير إلى أن الصداقة أصبحت عبئًا هي الشعور بالتعب أو عدم الراحة بعد قضاء الوقت مع هذا الشخص، إذا كنت تشعر أنك استنزفت عاطفيًا أو فكريًا بعد الاجتماع، فقد تكون هذه إشارة إلى علاقة غير متوازنة.
  • غياب الاهتمام بك العلاقات الصحية تتمحور حول التبادل، حيث يكون كل طرف مهتمًا بالآخر، إذا كان صديقك يتجاهل مشاعرك، يقتصر حديثه على نفسه، ولا يظهر أي اهتمام بك، فقد تكون هذه علامة على أن العلاقة غير متكافئة، يقول الخبراء إن الأصدقاء الجيدين يظهرون فضولًا حقيقيًا تجاه بعضهم البعض.
  • الدراما المستمرة إذا كان صديقك يمر دائمًا بأزمات غير منتهية في حياته الشخصية أو المهنية، وتجد نفسك عالقًا في دوامة من تقديم الدعم المستمر، فهذا قد يكون مرهقًا، دعم الأصدقاء أمر مهم، ولكن أن تصبح كل لحظة معهم مليئة بالمشاكل والدراما قد يؤدي إلى استنزافك العاطفي.
  • التنافس بدلًا من الدعم الصداقة الحقيقية هي مكان للاحتفال بالإنجازات والنجاحات، حيث يفترض أن يكون كل طرف داعمًا للآخر، إذا كنت تشعر أن صديقك لا يشجعك على النجاح أو يحاول التقليل من إنجازاتك، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في العلاقة.
  • السلبية المستمرة من الطبيعي أن يشعر الأصدقاء أحيانًا بالإحباط أو القلق، ولكن إذا كانت السلبية هي السمة الغالبة على المحادثات، فقد تتأثر صحتك النفسية أيضًا، وتشير الدراسات إلى أن السلبية معدية، وإذا كان صديقك دائمًا ما ينظر إلى الأمور من زاوية تشاؤمية، فقد تجد نفسك تبدأ في تبني نفس النظرة بمرور الوقت.

كيف تحمي نفسك؟

لحماية صحتك النفسية، من المهم وضع حدود واضحة في العلاقات، لا تتردد في وضع قيود لضمان راحتك النفسية، كما يُنصح بالتواصل بصراحة مع الصديق حول مشاعرك، وإذا استمرت العلاقة في استنزاف طاقتك، فربما حان الوقت لإعادة تقييمها وربما الابتعاد تدريجيًا إذا لزم الأمر.

الصداقة يجب أن تكون مصدرًا للراحة والدعم، لكن إذا تحولت إلى عبء، فلا تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة لحمايتك النفسية والجسدية.

الاخبار العاجلة