أثارت الأجسام الطائرة غير المعروفة التي ظهرت فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية العديد من التساؤلات والقلق بين السكان، مما دفع السلطات إلى التركيز على التحقيقات المتعلقة بها وسط دعوات لتدخل الحكومة والجيش للكشف عن طبيعتها.
بحسب شبكة “سي إن إن”، تم رصد العديد من هذه الأجسام في الأسابيع الأخيرة، والتي حلقت فوق مناطق سكنية، منشآت محظورة، ومرافق حيوية هامة، وهذا الأمر زاد من الضغوط على الحكومة الأمريكية لتوضيح الحقائق المتعلقة بهذه الأجسام التي أثارت الشكوك حول وجود تهديدات أمنية محتملة.
وفي ظل هذه التطورات، صرح وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، في مقابلة تلفزيونية بأن السلطات تبذل جهوداً مكثفة للتحقيق في هذه الظاهرة، مؤكداً أنه “يتم العمل على كشف حقيقة هذه الأجسام”، وفي المقابل، أكد البنتاغون أنها “ليست ملكنا”.
التحقيقات دفعت إلى تعليق مؤقت في مطار ستيوارت الدولي بنيويورك، حيث تم إغلاق المدارج لعدة ساعات بسبب هذه المشاهد الغريبة، كذلك اتخذت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، خطوة بالغة الأهمية بطلبها من مركز الاستخبارات في الولاية التحقيق في هذه الحوادث، بالتعاون مع الجهات الفيدرالية.
وفي تصعيد آخر، دعا الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وزارة الأمن الداخلي إلى نشر أنظمة متطورة للكشف عن هذه الأجسام الطائرة، قائلاً:
“إذا كانت التكنولوجيا تسمح بتحليق الطائرات المسيّرة، فإنه من الممكن استخدام تكنولوجيا مماثلة لتتبع هذه الظواهر بدقة”.
رغم تأكيدات المسؤولين بعدم وجود أي تهديد للأمن القومي أو السلامة العامة، إلا أن الضغوط تزداد من قبل المسؤولين الأمريكيين والمواطنين للحصول على إجابات شافية حول هذه الأجسام الطائرة المريبة.