بخصوص ضريبة القيمة المضافة، صرح رئيس جمعية خبراء الضرائب المصرية “أحمد عبد الغني”، أن هناك نوعان من الضرائب وهما:
الضرائب المباشرة: وفي هذه الحالة تكون الدولة شريك مع المستثمر وتكون على صافي أرباح المنشأة، مثال: الاستيراد والتصدير.
الضرائب غير المباشرة: وتكون الشركة أو الشخص مكلف من الدولة بتحصيل الضرائب وإرسالها للدولة مثال: المرتبات والأجور.
وأوضح أن ضريبة القيمة المضافة يتم فرضها على المستفيدين من الخدمة، حيث إن جميع الضرائب تعتمد على صافي الربح، ومع مواصلة تحصيل الضرائب من صافي الربح، أدى ذلك إلى ظهور الحاجة في ضرائب أخرى وذلك بفرض القيمة المضافة ويكون لها نسبة معينة تختلف باختلاف كل نشاط، حيث هناك سلع تفرض عليها ضريبة ثابتة بنسبة ١٠٪، وهنا سلع أخرى تشكل نسبة ١٤٪.
وأستكمل حديثه في أن ضريبة القيمة المضافة تفرض على أماكن معينة فقط، ومنها المناطق السياحية، أما المناطق الغير سياحية لا يفرض عليها تلك الضريبة.
وأكد “عبد الغني” أن تلك الرسوم تفرض مقابل خدمات، بالإضافة أن الضرائب تفرض على المعاملات التجارية في السوق، موضحًا زيادة التحصيل الضريبي، عند تخفيض الضرائب عام ٢٠٠٥.