قام قراصنة من الصين باختراق الهواتف التي يحملها المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب” ونائبه “جيه دي فانس”، وتواصل الجهات الأمريكية التحقيق في هذا الأمر، وقد صرحت مسبقًا الجهات الأمريكية إلى وكالة “أسوشيتد برس” عن هوية القراصنة هؤلاء ولكن اشترطت ألا يتم الكشف عن هويتهم الآن.
كما صرح مكتب التحقيقات الاتحادي في البيان الذي صدر عنه: أن كلًا من ترامب وفانس لم يكونوا ضمن قائمة المستهدفين، وأكدوا في البيان أيضا أن هناك جهات في الصين تحاول أن تصل بطريقة غير مصرح بها إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية، وتابع مكتب التحقيقات الاتحادي في البيان قائلًا:
وكالات الحكومة الأميركية تتعاون لتقليل هذا التهديد، وتنسق مع شركائنا في الصناعة لتعزيز الدفاعات الإلكترونية في قطاع الاتصالات التجارية
وصرحت حملة ترامب هذا الأسبوع أن أرقام هواتفه هو ونائبه فانس كانت من بين الأرقام المراد استهدفها، وذلك خلال اختراق شبكة للاتصالات الأمريكية “فيريزون”، وبحسب التقارير المعلنة أنه أيضا تم اختراق هواتف مسؤولين حكوميين حاليين كما حدث مع مسؤولين آخرين في الفترة السابقة، وان الجهات الحكومية الأمريكية تبذل قصاري جهدها في تحديد البيانات التي تم الوصول إليها من خلال محاولة الاختراق المتطورة من قبل الجهات التابعة للصين.