تم اعتقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي متهم بالتورط في قضية “فضيحة التسريبات”، وذلك خلال قضاء إجازته في إيلات، وقد اعتُبر هذا الضابط واحداً من خمسة معتقلين في القضية، بما في ذلك المتهم الرئيسي إيلي فيلدشتاين، الذي عمل ناطقاً بلسان وزير الأمن الداخلي ثم انتقل ليكون ناطقاً باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
التسريبات تضمنت وثائق سرية تم توزيعها على وسائل الإعلام، مثل صحيفة “بيلد” الألمانية و”جويش كرونيكل” البريطانية، والتي استخدمها نتنياهو لأغراض سياسية، متذرعاً بمعلومات حول خطط “حماس” لتهريب الرهائن.
تسليط الضوء على هذه القضية أدى إلى جدل واسع في المجتمع الإسرائيلي، حيث انتقدت وسائل الإعلام المستقلة الفساد في حكومة نتنياهو. مع استمرار التحقيقات، تتزايد المخاوف بشأن تأثير هذه الفضيحة على صورة الحكومة وأمن البلاد.