أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات أميركية أن بعض أدوية علاج السكري من النوع الثاني، تحديداً مثبطات «SGLT-2»، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى المتكررة ونوبات النقرس، وبجانب دورها المعروف في علاج السكري، تبيّن أن لهذه الأدوية تأثيرات مفيدة إضافية على مرضى قصور القلب وأمراض الكلى.
وشملت الدراسة بيانات أكثر من 20 ألف شخص مصاب بالسكري، ممن يعانون من تاريخ مرضي مع حصوات الكلى أو النقرس، وأظهرت النتائج انخفاض معدل تكرار حصوات الكلى بنسبة 33% لدى المرضى الذين استخدموا مثبطات «SGLT-2» مقارنةً بالمرضى الذين يتناولون أدوية أخرى للسكري.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الأدوية تزيد كمية البول وتخفض مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يقلل من احتمالية تكوين البلورات المسببة للحصوات.
