أجرت إسرائيل أمس، يوم الأربعاء، الموافق ٣٠ أكتوبر، عشرات الغارات في منطقة “بعلبك”، وسط هجرة منها بعد إنذارات إخراج أصدرها الجيش، إتمامًا لخطة الضغط الناري وذلك لاضطرار “حزب الله” الموافقة على التفاوضات بالشروط التي تحددها أبيب.
وأطلق الطيران الإسرائيلي عدة هجمات في منطقة بعلبك والمناطق المحيطة بها، حيث وصلت إلى مناطق سكنية أودت بحياة مدنيين.
ومن الجانب الآخر وافق “نعيم قاسم” الأمين العام لحزب الله، بوقف إطلاق النار ولكن بالشروط التي يحددها حزب الله، وبالتزامن مع الأحداث تم وصول وفد الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، لفحص وقف إطلاق النيران في لبنان.
وصرح رئيس الحكومة اللبنانية “نجيب ميقاتي” إن “هوكستين” ذكر إنه سيذهب إلى إسرائيل، لبحث القضية وإيجاد حلول سريعة، وأشار إلى أن ذلك المبعوث الأمريكي نقل مقترحاً سريا على دراية به هو والرئيس اللبناني “بري” فقط.