عبد الرحمن الراشد.. اتجاهات ترامب وهاريس في الانتخابات الأمريكية ورأي كل مرشح في مختلف القضايا

ريماس أسامه31 أكتوبر 2024Last Update :
آراء مرشحين الانتخابات الأمريكية

تحدث الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد باستفاضة عن الانتخابات الأمريكية، ووضح أسباب هزيمة ترامب، كما أنه كشف في حديثه عن أفضل الخيارات لكامالا هاريس، مشيرًا إلى أهم العناصر التي ستجعل الشعب الأمريكي يميل لفرد دون الآخر.

واستكمل الراشد حديثه عن الانتخابات الأمريكية على أن الـ 180 مليون أمريكي سيقفون في صف ترامب أو كامالا على حسب بعض المواضيع التي تهمهم بشكل كبير، سواء كانت أمور داخلية أو خارجية كالضرائب والإجهاض وقضايا المهاجرين، وكذلك موقف المرشحين في القضايا العالمية مثل قضية غزة وأوكرانيا والصين.

واختلف هارس وترامب في نقطة الضرائب، حيث صرحت كامالا على أنها ستزيد الضرائب ولكن على الأثرياء فقط وأصحاب كبرى الشركات ليحدث توازن، وتطلع لزيادة الحد الأدنى من الأجور ليصل إلى 15 دولار في الساعة، وكذلك تطوير البنية والرعاية الصحية من خلال جمع عدد أكبر من الضرائب، وعلى الجانب الآخر صرح ترامب على عمله بتقليل الضرائب أن تولى الحكم وهذا الأمر بعد بعيد عن المنطق نوعا ما لحجم الدين الحكومي المتزايد.

أما عن المهاجرين فكان الاثنين آراء مختلفة تمامًا، فصرح ترامب أنه سيزور أمن الحدود لمعالجة المشكلة من الجزر، وكذلك سيقوم خلال فترة صغيرة بترحيل الملايين من المهاجرين الغير شرعيين، وهذا لحماية المواطن الأمريكي، وعلى الجانب الآخر صرحت هارس على حلها لتلك الأزمة بشكل مختلف، وهو تسهيل منح الجنسية الأمريكية للمهاجرين الغير شرعيين وهذا لأهميتهم القصوى في الاقتصاد الأمريكي.

وأعلن ترامب على أنه سينظم أوقات وطرق الصلوات بالمدارس بشكل يناسب جميع الأديان دون وجود تجمعات، فسيتم ذلك ولكن بشكل فردي، أما عن هاريس فكان لها رأي مخالف تمامًا في تلك القضية، حيث أنها تدعوا إلى أن تكون الدولة علمانية ويكون الدين مسألة شخصية.

وكان للطرفين آراء مختلفة من حيث قضايا المثلية الجنسية والمتحولين، حيث إن هاريس لم يكن لديها أي مشكلة مع التحويل الجنسي ولكنها لم تتحدث بكثرة عن هذا الأمر مثلما فعلت فانتخاباتها السابقة، ولكن ترامب يرفض ذلك الموضوع بشكل قاطع، حيث أنه قرر إبعاد الرجال كل البعد عن الرياضات النسائية، وكذلك حظر تمويل دافعي الضرائب للتمكن من عمل جراحات تغيير الجنس.

وكان لترامب في حملة السابقة رأي حول تحريم الإجهاض، وهذا التصريح جعل المجتمع النسوي ينقلب عليه لينهي هذا النزاع في تلك الحملة ويقرر أن يترك الأمر لكل ولاية حيث قال ترامب ان لكل ولاية الحق في أن تقرر ما تراه مناسب حيال تلك الأمر.

وتفوق ترامب في خطة البترول حيث أنه صرح بفتح المجال بشكل واسع للمستثمرين، وكذلك شركات البترول للتنقيب عن النفط والغاز الصخري باستمرار وإنتاج كميات كبيرة جدًا للتحسين من الاقتصاد الأميركي بشكل كبير، وعلى الجانب الأخر فمن المتوقع لهاريس أن تتسبب في رفع أسعار المنتجات النفطية والتضخم، وهذا بسبب قوانينها البيئية.

وجاءت سياسات مختلفة تمامًا في الجانب العسكري والدبلوماسي للاثنين، حيث إن ترامب يرى أن سلامة أراضيه هي الأولوية ولا يكترث لأي شيئ دون ذلك، ولا يكون له أي تحمس لحلف الناتو ويرى أن القوى العسكرية تستخدم عند الضرورة فقط، أما على الجانب الآخر فإن هاريس تتبع خطوات الرئيس السابق أوباما في السياسات، فهي مع المساعدة الدبلوماسية للتمكن من حل النزاعات وقد تحاول المصالحة مع إيران.

Breaking News