منيت بوينج أيقونة الصناعات الأمريكية والتي كانت رمز للتحديات والقوة لفترة طويلة من الزمن، بمجموعة من الأزمات المتتالية والعثرات التي أضرت بسمعتها ودفعتها إلى حافة الانهيار، حتى وصل الأمر إلى بيع الأصول للحماية من الإفلاس دون جدوى.
كانت صانعة الطائرات الأمريكية فريسة للمنافسة بالإضافة إلى الأخطاء التي وقع فيها المسؤولين عنها والذين قاموا بإعطاء الأولوية للأداء المالي دون التميز الهندسي.
بعد أزمات مشكلات التشغيل أعلن المدير التنفيذي لها عن تآكل الثقة وزيادة الديون بالإضافة إلى وجود ثغرات كثيرة في الأداء الأمر الذي خيب معه آمال العملاء في حل مشكلاتها وعدم القدرة على الإصلاح.
وقد تم تقديم اقتراح من قبل الشركة من أجل زيادة الأجور على مدار أربعة سنوات، لكنها تعرضت إلى ضربة قوية بعد الإعلان أن اتحاد عمال الماكينات والطيران الدولي صوتوا ضد الصفقة والقرارات التي تم وضعها لحل الأزمة.