فضائح جديدة.. تسريبات من مكتب نتنياهو تؤكد معرفته بطوفان الأقصى قبل حدوثه في 7 أكتوبر وتحقيق عاجل في تل أبيب

مريم فتحي13 نوفمبر 2024Last Update :
فضائح جديدة.. تسريبات من مكتب نتنياهو تؤكد معرفته بطوفان الأقصى قبل حدوثه في 7 أكتوبر وتحقيق عاجل في تل أبيب

بالتزامن مع الحرب في غزة وتوسعها إلى أن وصلت إلى لبنان، انتشرت عدة فضائح متتالية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، والذي تم تسريبها من مكتبه بالرغم من شدة الحراسة حيث يعتبر أهم مكتب في إسرائيل، حيث تخرج منه كل أوامر الاغتيالات، والحروب وتكون قيد التنفيذ، وذلك استنادًا لما صرحه “مجدي الحلبي” مستشار العربية للشئون الإسرائيلية.

حيث تسربت سلسلة كبيرة من الفضائح وأولها محاولة “نتنياهو” جمع أكبر عدد من المعلومات عن”يوآف غالانت” وزير الدفاع السابق وذلك لاستغلالها ضده،

حيث تم تجميع عدة صور من كاميرات المراقبة ومعلومات سرية بهدف تهديده، حيث من ضمن تلك الصور ظهر عراكا بالأيدي يضم وزير الدفاع “غالانت” مع رجال نتنياهو الذين منعوه من الدخول إلى جلسة أمنية، بالرغم من دعوته إليها.

وجاءت الفضيحة الثانية، وهي الحفاظ على مواد حساسة لأحد الضباط برتبة مقدم ويدعى “تساحي برافرمان” واستخدامها لابتزازه وإسكاته وعدم التصريح بأية أمور سرية، وذلك استنادًا لتحقيقات الشرطة في ذلك الموضوع.

وكان الهدف من ابتزازه الحصول على تسجيلات مع رئيس الوزراء في السابع من أكتوبر، ٢٠٢٣، إضافة إلى إخفاء عدة معلومات عمدًا.

وباستكمال الفضائح، جاءت الفضيحة الثالثة عبر محاولة إقامة تعديلات على المحادثات الهاتفية وعدم إظهار معلومات وأقوال رسمية للشخصيات الأمنية والوزراء داخل الجلسات الأمنية.

حيث إن أول أيام الحرب قام بعض الموظفون العاملين في مكتب “نتنياهو” بإخفاء معلومات أمنية مصرحة من الوزراء، كما تعمد الموظفون لتصليح البروتوكلات لصالح نتنياهو، ويعد السكرتير العسكري السابق ل “نتنياهو” هو من ابلغ بتلك التزويرات والتعديلات، على حسب ما جاء في بيان تحقيقات الشرطة.

وجاءت الفضيحة الكبرى حيث سرب مستشار نتنياهو “إيلي فيدلشتاين” مع عدة ضباط آخرين، وثائق في غاية السرية لوسائل الإعلام الأجنبية، بدون أي إذن من الرقابة، وقاموا بتقديمها لصحيفة “بيلد الألمانية”.

وأوضحت تلك المستندات أن قائد حماس السابق، الشهيد “يحيى السونار” هو من رفض هدنة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وليس كما صرحت إسرائيل في ذلك الوقت وجاءت تلك الصفقة بوساطة من الولايات المتحدة على الرغم من كافة التعقيدات التي تحيط بالطرفين.

ولكن من جانب آخر اهتم “إيلي”بتسليط الضوء على جزء معين من تلك المستندات، لتخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو”، حيث يتهمه الأسرى بأنه من يرفض تبادل الأسرى.

ومن الغريب أن تلك المعلومات ممنوعة من النشر حيث إنها تستعرض طريقة عمل الاستخبارات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إنها أصبحت مصدر خطر للأسرى.

وجراء ذلك تم اعتقال المستشار الإعلامي، المسرب لهذه الأمور، وتم تمديد فترة سجنه مع ثلاثة آخرون من الاستخبارات السرية.

بالإضافة إلى استجواب كل الموظفين الذين لديهم علاقة بهذا التسريب، بالإضافة إلى استجواب “نتنياهو” من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك”.

ومن جانب “نتنياهو” نفى جميع التهم الموجهة للمستشار في مشاركته لجلسات سرية، على الرغم أن هناك صور من كاميرات المراقبة تقوم بإثبات حضوره في كافة اللقاءات السرية.

وأستكمل حديثه مبررًا أن هذه الأفعال تسعى لإقصائه عن منصبه، حيث أصدر بيان اتهم فيه الجميع بإصدار الشائعات.

وجاء الرأي الآخر من خبراء إسرائيليين، أن “نتنياهو” يحاول إخلاء مسئوليته عن أحداث السابع من أكتوبر، وذلك لمحاولة تعديل جميع البروتوكولات لمصالحه الشخصية.

وبالتأكيد سوف تقام لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، والاستفهام حول كيفية عدم صد الهجوم، أو توقعه من الأساس!؟

Breaking News