أعلنت الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الأمريكية أن هناك العديد من الجهات الروسية التي تقف وراء الفيديو المزيف الذي انتشر بصورة واسعة، والذي توضح فيه محاولة إتلاف أصوات بريدية تؤيد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا.
وانتشر هذا الفيديو عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، لكن المحللين الأمريكيين أكدوا أنه مزيف قبل أن تتدخل القوات الاستخباراتية وتكشف عن حقيقة التزييف وأنه مصطنع ومضخم من قبل الجهات الروسية.
وأضاف المسؤولين أن موسكو تحرص على إثارة الشكوك والتساؤلات حول نزاهة الانتخابات الأمريكية وزيادة الانقسام ما بين المواطنين، وقد ظهر في الفيديو شخص وهو يقوم بترتيب أوراق اقتراع وصلت عن طريق البريد ومن ثم تمزيق الأصوات التي تصل من أجل تأييد ترامب وترك أصوات كامالا هاريس.