في تطور خطير للصراع المستمر في أوكرانيا، أعلنت روسيا عن إطلاق صاروخ باليستي جديد يُعرف باسم “أوريشنيك”، والذي يُطلق عليه أيضًا “شجرة البندق”، والصاروخ الذي تتجاوز سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، استهدف منطقة دنيبرو الأوكرانية، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية العالمية.
تُعتبر هذه الخطوة من موسكو بمثابة تصعيد نوعي في الحرب، إذ يعد “آر إس-26 روبيج” صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب، ما يتيح له قدرة كبيرة على التحرك بين الجبهات المختلفة، وتم تطوير هذا الصاروخ منذ عام 2008، ويأتي ليمثل تطورًا في الترسانة العسكرية الروسية.
من جانبها، حذرت الحكومة الأوكرانية، حيث وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي استخدام هذا النوع من الصواريخ بأنه يمثل تهديدًا خطيرًا يفاقم من تعقيدات الصراع القائم، ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى توجيه إدانة قوية ضد هذا التصعيد.