مع حلول عام 2025 أثبتت الدراسات السكانية أن عدد السكان وصل ليلة رأس السنة الجديدة إلى 8.09 مليار نسمة حيث زاد عدد السكان بنسبة قدرها 71 مليون شخص حول العالم وهذه النسبة تعتبر زيادة ضئيلة عن نسبة عام 2023 التي زاد بها عدد السكان بنحو 75 مليون شخص حول العالم.
وبحسب إحصاءات “مكتب الإحصاء الأمريكي” فقد توقعوا أن تصل نسبة المواليد في يناير 2025 إلى 4.2 مولود كل ثانية أما عن نسبة الوفيات فقد تصل إلى 2.0 وفاة كل ثانية وذلك في جميع بلدان العالم.
وفقًا لما قامت بنشره مؤخرًا صحيفة “ميرور البريطانية” أن في عام 2040 سيصل نسبة السكان في العالم نحو 8.5 مليار نسمة ويبدأ البشر حينها بالاختفاء من العالم في نهاية القرن اعتقادًا أن سيناريو يوم القيامة سيبدأ، أما عندما نصل إلى عام 2100 وفي خلال الـ 6 عقود القادمة فسوف ينخفض عدد السكان حول العالم بنحو 6 مليار نسمة وذلك بسبب تحرر الدول الفقيرة وحصولها على التعليم والرعاية والوعي مما سيقلل من نسب الإنجاب حول العالم.
صرح مدير مركز الاستدامة في كلية الأعمال النرويجية بير إسبن ستوكنس، أن الدول الفقيرة تزيد فيها معدلات الخصوبة والتكاثر بسبب جهل النساء وعدم حصولهم على التعليم والرعاية الكافية فإذا توفر لهم تنمية اقتصادية في بلادهم وأخذوا حقهم من التعليم والرعاية فسوف تقل هذه المعدلات حيث قال:
نحن نعلم أن التنمية الاقتصادية السريعه في البلدان ذات الدخل المنخفض لها تأثير كبير على معدلات الخصوبة، تنخفض معدلات الخصوبة مع حصول الفتيات على التعليم وتمكين النساء اقتصاديًا وحصولهن على رعاية صحية أفضل