صرح أحد المحللين داخل بنك أوف أمريكا الاستثماري، أن هناك زيادة غير مسبوقة من قبل المستثمرين من أجل شراء الذهب بصورة كبيرة وذلك بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وذلك تحسبًا من التغيرات الاقتصادية وارتفاع نسب التضخم التي قد تحدث مع التغير الرئاسي.
لذلك سجل سعر الذهب ارتفاع قياسي لم يصل إليها من قبل، كما سجلت صناديق الذهب أكبر تدفق أسبوعي لها منذ شهر يوليو من عام 2020.
كما صرح بعض المسؤولين أن السبب وراء ذلك هو تداول بعض الشائعات حول بيع السندات وشراء أسهم الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أن مثل هذه الاضطرابات مستمرة حتى الانتخابات المقرر لها الخامس من شهر نوفمبر المقبل، فيما تجاوز العائد من وراء سندات الحكومية 4.2%.