سقوط نظام الأسد ينهي إمبراطورية الكبتاجون الأكثر ربحية في الشرق الأوسط

آمنة مجديمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
إمبراطورية الكبتاجون في سوريا

مع سقوط النظام السوري، بدأت تتكشف فصول تجارة الكبتاجون التي غذت اقتصاد حزب الله اللبناني، والذي كان شريكًا رئيسيًا في عمليات التهريب والإنتاج.

الاعتماد على تجارة المخدرات وفّر للجماعة اللبنانية موارد مالية هائلة ساهمت في تمويل أنشطتها السياسية والعسكرية، لا سيما في ظل العقوبات الدولية التي تضيق الخناق عليها وعلى راعيها الإيراني.

التقارير تشير إلى أن حزب الله سهّل عمليات نقل الكبتاجون عبر الحدود السورية واللبنانية، مع توفير الحماية اللوجستية للمصانع ومراكز التخزين، ومع تفكيك هذه المنشآت، يواجه الحزب أزمة اقتصادية قد تُضعف قدرته على تقديم خدمات اجتماعية لمناصريه في لبنان.

ورغم تراجع إنتاج الكبتاجون في سوريا، يبقى الطلب على هذا المخدر في تصاعد، خاصة في دول الخليج العربي. ويتوقع الخبراء أن يتم نقل خطوط الإنتاج إلى مناطق بديلة مثل العراق، الذي برز مؤخرًا كمحور جديد لتجارة الكبتاجون.

ومن جهة أخرى، هناك مخاوف من انتشار بدائل أكثر خطورة مثل الكريستال ميث في حال استمرار الفجوة في العرض.

الاخبار العاجلة