شهدت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، حادثًا مأساويًا أدى إلى مقتل إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إثر انفجار وقع في محطة مترو “ريازانسكي بروسبكت”.
ووفقًا لما أوردته وكالات أنباء روسية، أسفر الحادث عن وفاة شخصين، من بينهما كيريلوف، وسط تصاعد التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، تولى منصبه القيادي منذ عام 2017، وكان اسمه قد أُدرج على قوائم العقوبات الغربية في ضوء العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وعُرف الراحل بتصريحاته المتكررة حول التهديدات البيولوجية والكيميائية التي اتهم أوكرانيا والولايات المتحدة بالتحضير لها، بالإضافة إلى تحذيراته بشأن احتمال استخدام ما يُعرف بـ”القنبلة القذرة” ضد روسيا.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القوات الروسية عملياتها العسكرية في أوكرانيا، التي انطلقت منذ فبراير 2022، تسلط الأضواء على هذا الحادث باعتباره تطورًا خطيرًا قد يزيد من تعقيد المشهد الميداني والسياسي بين البلدين.
يُذكر أن المملكة المتحدة كانت قد فرضت عقوبات على كيريلوف في أكتوبر الماضي، متهمة إياه بلعب دور محوري في “نشر الأسلحة الكيميائية” في إطار الحرب الروسية على أوكرانيا.