توقع الناقد الرياضي سعد آل مغني أن تشهد الفترة المقبلة تقليصًا في عدد اللاعبين الأجانب المسجلين في الأندية السعودية بدوري روشن، مؤكدًا أن هذا القرار سيكون له فوائد كبيرة على المستويين الفني والإداري.
وفي حديثه، أوضح آل مغني أن التعاقد مع ستة لاعبين أجانب فقط في كل فريق سيكون الخيار الأفضل مقارنة بالتعاقد مع عشرة لاعبين، حيث قد لا يقدم البعض منهم الأداء المطلوب أو لا يتم الاستفادة منهم بالشكل المثالي، وأضاف أن تقليص عدد الأجانب يضمن تحسين الجودة الفنية على المستويين المحلي والدولي.
وأشار آل مغني إلى أن هذا التوجه سيعود بالفائدة على الأندية وكذلك المنتخب السعودي، حيث سيساهم في منح الفرصة لعدد أكبر من اللاعبين المحليين المتميزين، ما يعزز فرصهم في الاحتراف مع المنتخب الوطني ويزيد من مستواهم الفني، كما أن هذا القرار سيكون مثاليًا لتجنب تشتيت الفرق من خلال استقطاب عدد كبير من النجوم الأجانب في سوق الانتقالات.
