قتل أربعة أشخاص وأُصيب 19 آخرون، في الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على مدينة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا، مما أسفر عن تدمير عيادة خاصة وعدد من المنشآت المدنية.
وأوضح الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف عبر تطبيق “تلغرام” أن الهجوم استهدف منطقة سكنية وسط المدينة، وأن أعمال البحث عن ناجين ما زالت جارية، مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وأعلنت الشرطة المحلية عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 4 قتلى و19 جريحاً، من بينهم طفل في الخامسة من عمره، وأشارت السلطات إلى أنه من المحتمل أن تزداد الحصيلة في ظل استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دان الهجوم بشدة، معتبراً إياه عملاً “وحشياً” من قبل القوات الروسية، كما دعا المجتمع الدولي إلى تسريع توفير أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة لأوكرانيا، بما في ذلك بطاريات “باتريوت” الأميركية، لحماية المدنيين وإنقاذ “آلاف الأرواح” من الهجمات الروسية المستمرة.
في وقت لاحق، ذكرت السلطات أن روسيا كثّفت من ضرباتها على الجنوب الأوكراني مؤخراً، بما في ذلك الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي وأسفر عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا، وفي هذا السياق، يعتقد الخبراء العسكريون أن روسيا قد تكون تحضّر لعملية برية جديدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
الهجمات الروسية المتواصلة تزيد من التحديات أمام الجيش الأوكراني الذي يواجه ضغوطًا على الجبهات الشرقية والجنوبية، في وقت تتصاعد فيه التوترات العسكرية في المنطقة.