في رد قاطع على عرض ساعة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في مزاد دار “سوذبيز” بنيويورك، والتي بيعت بمبلغ 840 ألف دولار، أصدر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر بيانًا صحفيًا عبّر فيه عن رفضه لهذا التصرف.
أكد عبد الحكيم أن هذا العرض كان قرارًا منفردًا من جمال خالد عبد الناصر، نجل الدكتور خالد جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن العائلة علمت بالأمر من الإعلام فقط.
أضاف أنه حاول ثني جمال خالد عن هذا الفعل، معتبرًا أن الساعة يجب أن تظل جزءًا من إرث والده وأن مكانها المناسب هو متحف جمال عبد الناصر في منشية البكري، إلا أن جمال خالد رفض هذه الدعوات وأصر على بيع الساعة، التي كانت بحوزة والده حين وفاته عام 2011.
في تصريحاته، أشار عبد الحكيم عبد الناصر إلى أن قيمة الساعة المعنوية أكبر بكثير من قيمتها المالية، وأن هذا الفعل غير المدروس قد يسبب لغطًا ويضر بسمعة العائلة، وأوضح أن إرث والده لا يُقاس بالأموال، بل بالرمزية التي يحملها.