الجزر من أنواع الفاكهة اللذيذة والغنية بالعناصر المغذية للجسم، يحتوي الجزر على جملة من المغذيات التي تسهم في زيادة الصحة البدنية وصحة الشعر والبشرة، وخاصة في فصل الشتاء، وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات الواردة حول موضوع إدخال الجزر في النظام الغذائي.
لماذا يجب تناول الجزر في النظام الغذائي في فصل الشتاء
يجب تناول الجزر في النظام الغذائي بفصل الشتاء لأنه يحتوي على البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة الأخرى التي تعمل على تغذية البشرة وزيادة توهجها ونضارتها، إضافة إلى ذلك يحتوي على الليكوبين وهو نوع من مضادات الأكسدة يحمي البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية خلال فصل الشتاء، يمكن إضافة الجزر إلى العصائر وسلطات الفواكه أو السلطات المالحة من خلال بشرها وإضافتها للخضر الأخرى المقطعة والتوابل.
أسباب تناول الجزر في الرجيم
يسهم تناول الجزر في النظام الغذائي بإنقاص الوزن، لذا فهو مثالي للأشخاص الراغبين بالقيام برجيم، وفيما يلي نعرض أسباب ذلك:
- الجزر منخفض السعرات الحرارية، حيث أن كل 100 جرام من الجزر تحتوي على 41 سعرة حرارية فقط.
- قدرته على كبح الشهية لأنه يحتوي على ألياف غذائية بنسبة عالية مما يجعلها تشعر بالشبع.
- يساعد تناول الجزر في خرق دهون الجسم لأنه يحتوي على مادة البيتا كاروتين، التي تلعب دور في خفض الوزن، غير خصائصها المضادة للأكسدة والتي تسهم في حرق الدهون، والمشاكل التي تنتج عن السمنة نحو ارتفاع ضغط الدم.
- يسهم الجزر في نسف الكرش حيث أن مادة البيتا كاروتين الموجودة فيه تسهم في حرق الدهون الحشوية بما في ذلك دهون البطن.
فوائد تناول الجزر في فصل الشتاء
- يعزز الجزر جهاز المناعة في الجسم، لأنه غني بالبيتا كاروتين، والذي يتم تحويله إلى فيتامين أ، ويمنع عدوى إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويسهم بدرء المرض عن الجسم.
- يدعم صحة العين أيضاً البيتا كاروتين له تأثير إيجابي على صحة العين.
- مصدر لفيتامين سي الذي يسهم في تعزيز جهاز المناعة، وصحة الجلد، والتئام الجروح، ويقي من الجراثيم والفيروسات خاصة في فصل البرد.
- يحافظ على صحة الجلد ويسبب جفاف وتهيج الجلد لأنه يحتوي على فيتامين أ المعروف بخصائصه العلاجية للجلد فيحسن زهم البشرة فيقلل جفافها.
- يساعد الجزر على الهضم ويدعم صحة الأمعاء لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف.
أضرار فرط تناول الجزر
إن تناول الجزر ضمن النظام الغذائي آمن لأنه بالأصل نوع من أنواع الفاكهة الطبيعية، مع ذلك هناك بعض المخاوف تجاه تناوله، حيث يمكن أن يؤدي:
- رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص الذين يعلنون من حساسية تجاه حبوب الإلقاح.
- تفاعلات بين بروتينات الجزر وأنواع من حبوب اللقاح، وهي حالة نادرة للغاية.
- الإصابة باصفرار الجلد أو أن يصبح برتقالي اللون، وهي حالة تعرف باسم كاروتينيميا، والتي تنتج عن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالـ بيتا كاروتين.
- تراكم المعادن الثقيلة في الجسم وخاصة في حال كان الجزر مزروع بتربة ملوثة.