حدد عدد من شاغلي رتبة معلم ومساعد معلم وفقًا للائحة الجديدة، مطالبهم لوزارة التعليم في مراجعة المادة 35 من اللائحة، معتبرين أن شرطها يتسبب في ظلمهم ويعرقل ترقية العديد منهم من المستوى الخامس إلى المستوى السادس.
وأشاروا إلى أن المادة 35 تشترط قضاء أربع سنوات في الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس قبل الانتقال إلى المستوى السادس، مؤكدين أن هذه المدة طويلة وغير منصفة، كما نصت المادة على أن مدة الانتظار تخفض إلى عامين فقط لمن يحمل شهادة البكالوريوس، وهو ما يراه بعضهم غير عادل، خاصة أن العديد منهم، وخصوصًا محضري المختبرات، لم يُسمح لهم بإكمال دراستهم الجامعية رغم مطالباتهم المستمرة على مدار أكثر من عشرين عامًا.
وقال المعلمون والمساعدون: “إن هذه المادة تضر بفئة كبيرة منهم، التي لم تُمنح فرصة إتمام الدراسة الجامعية، بينما يتم تخفيض المدة للذين يحملون درجة البكالوريوس”، وأضافوا أنهم يأملون من الوزارة تعديل الشرط لتقليص المدة إلى عام واحد فقط لمن يحمل دبلومًا لمدة سنتين، كما تم مع باقي الرتب بعد تعديل اللائحة والعلاوات الخاصة بالرخص المهنية.
وتنص المادة 35 في الفقرة الثانية على أنه “يشترط أن يمضي المعلم أو مساعد المعلم في الدرجة الأخيرة من المستوى الخامس مدة لا تقل عن أربع سنوات قبل أن يُنتقل إلى المستوى السادس، بشرط ألا يقل تقويم الأداء الوظيفي عن تقدير جيد جدًا في السنتين الأخيرتين”، كما تُخفّض هذه المدة إلى النصف للذين يحملون مؤهلاً جامعيًا في تخصصات ذات صلة بمهنهم.
وفيما يتعلق بمحضري المختبرات، أوضحوا أنهم بذلوا جهودًا كبيرة خلال العشرين عامًا الماضية من أجل إتمام دراستهم الجامعية في تخصصاتهم أو في مجالات قريبة مثل الكيمياء والفيزياء، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض، وأكدوا أن اللائحة الجديدة أعادت فتح هذا الملف مطالبين بتعديل المادة 35 بشكل يتيح لهم التقدم للمستويات الأعلى في وظائفهم.