عادت البلوجر المصرية هدير عبد الرازق لتثير الجدل مجددًا مع تحديد أولى جلسات محاكمتها في 30 نوفمبر الجاري، بعد اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، والنيابة العامة قدمت لائحة اتهامات تضمنت نشر صور ومقاطع فيديو تحتوي على إيحاءات وعبارات وُصفت بأنها غير لائقة، إلى جانب التحريض على الفجور والاعتداء على القيم الأسرية المصرية، والتحقيقات كشفت أن هدير استخدمت حساباتها على مواقع مثل “فيسبوك” و”تيك توك” و”إنستجرام” لترويج هذا المحتوى، ما وضعها أمام اتهامات قانونية ثقيلة.
في وقت سابق، أثار فيديو مسرب يُظهر البلوجر مع زوجها السابق موجة واسعة من الجدل، حيث اتهمها البعض بالإساءة للأخلاق العامة، ولكنها نفت ذلك مشيرة إلى أن الفيديو يخص فترة زواجها، وأن طليقها قام بتسريبه بدافع الانتقام، هدير عبّرت عن شعورها بالخذلان من الشخص الذي وثقت به، متهمة إياه بمحاولة تدمير حياتها وتشويه سمعتها، وصرحت عبر حسابها على “إنستجرام” عن تعرضها للتهديد بالتشويه والقتل.
ظهور هدير في برنامج “شاي بالياسمين” على قناة النهار عمّق الأزمة، إذ تسبب اللقاء في قرارات حاسمة شملت إيقاف البرنامج وتغريم القناة ماليًا، والمجلس الأعلى للإعلام أشار إلى أن استضافة البلوجر خالفت ميثاق الشرف الإعلامي، ما أدى لاحقًا إلى إنهاء تعاقد القناة مع الإعلامية ياسمين الخطيب.
هدير، التي اشتهرت على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر محتوى متعلق بالجمال والأزياء، تحولت إلى شخصية مثيرة للجدل منذ بداية ظهورها، علاقتها المتوترة بالقانون ليست جديدة، حيث سبق أن ألقي القبض عليها في مايو الماضي بتهم تتعلق بالتحريض على الفسق ونشر فيديوهات مخالفة للآداب العامة، وعلى الرغم من هذه الأزمات أخلت النيابة سبيلها حينها بكفالة مالية، مؤكدة أنها ليست مسجلة في قضايا آداب، لكنها تورطت سابقًا في اتهامات بالسب والقذف.
