من المعروف أن كل الحوادث التي تحدث تكون مؤلمة لكن هل يعقل تحدث حادثة تنتهي بنهاية جميلة؟، هذا ما حدث بالضبط عصر يوم الإثنين في شارع البيروني بمدينة صفوى، عندما صدمت ممرضة شاب كان يقود دراجته الهوائية مما جعل الدراجة تقفز علي الرصيف، وأثناء مرور سيارة أخري قامت بدعس الدراجة وتكسيرها، وعندما خرجت السيدة التي كانت تقود السيارة للاطمئنان علي الشاب نهض الشاب من سلطته هذه ولم يكن يوجد به إصابات تذكر، إلا أن السيدة لم تقتنع بذلك وأصرت علي أخذه والذهاب إلى أقرب مركز صحي للاطمئنان عليه.
وعندما ذهبوا إلى المركز وجودا أنه بالفعل لا يوجد أي إصابات خطيرة لدي الشاب وشاروا عليه بالذهاب إلى المستشفي ليتأكد، وعندما ذهب الشاب والممرضة إلى المستشفي، وجدت الممرضة أن من صدمته يكون أبن زميلتها في العمل، فقامت بالاتصال علي زميلتها لتعتذر لها ولكن الأم لم تغضب وتفهمت الوضع طالما الشاب بخير، لكن الممرضة لم تكتفي بذلك وذهبت لشراء “سيكل” لتعويض ابن زميلتها عن الذي دمرته السيارة، وذهبوا بصحبة أخيها إلي محل دراجات واشتروا له دراجة جديده.