يعد الأرز من الأطعمة الأساسية والتي لا غنى عنها حول العالم، وخاصة في مصر، ويعتبر الأرز من أحد أهم مصادر الطاقة والكربوهيدرات، وبجانب كل هذه الفوائد، فإنه على الجانب الآخر يحتوي على عدة مخاطر إذا ما لم تخزينه بصورة صحيحة.
حيث هناك احتمالية نمو بكتيريا ضارة في الأرز المطبوخ، والذي قد يؤدي إلى مخاطر صحية استنادًا لما صرح به موقع “هيلث لاين”، وهناك عدة ممارسات يجب اتباعها للوقاية من تلك المخاطر والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
وتحتوي مكونات الأرز النيء على نوع من البكتريا يطلق عليها “Bacillus cereus” والتي من الصعب إزالتها حتى بعد الطهي، وإذا ترك الأرز المطبوخ بعد الطهي بفترة، قد تتكاثر هذه البكتريا وتنتج العديد من السموم، والتي على اثرها قد يصيب الفرد التسمم الغذائي، حيث يظهر عليه أعراض القيء والغثيان.
كما أن ترك الأرز المطبوخ بدرجة حرارة الغرفة قد يعرضه لأنواع أخرى من البكتيريا ومنها “Clostridium perfringens” والتي قد تصيب الإنسان بالتسمم الغذائي.
بالإضافة إلى أن تناول الأرز البائت يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي ومنها الإسهال والغثيان، بسبب انتشار البكتيريا.
ومع مرور الوقت على طهي الأرز، يفقد قيمته الغذائية، حيث تتعرض تلك الفيتامينات للهواء والرطوبة مما يؤدي إلى انخفاض الفائدة الصحية.
وهناك عدة خطوات يجب القيام بها لمنع أية أضرار صحية:
- يجب التخزين السريع للأرز، وذلك منعًا لتكاثر البكتيريا.
- عند إعادة تسخين الأرز البائت، يجب تسخينه على درجة حرارة عالية لقتل البكتيريا.
- يفضل تناول الأرز خلال ٢٤ ساعة من طبخه، وبعد ذلك يمكن التخلص منه.
- وفي حالات ترك الأرز المطبوخ لمدة ساعتين في درجة حرارة الغرفة، يجب عدم تناوله للوقاية من التسمم الغذائي.