قام الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بدراسة خطة تنفيذ ترحيل المهاجرين، حيث قام بالاشتراك مع شركات سجون خاصة، وذلك لإنشاء مواقع جديدة ليتم احتجاز المهاجرين فيها حتى يأتي موعد ترحيلهم.
وتسعى الخطة إلى تضاعف عدد اماكن الإحتجازات التى خصصها الكونغرس، حيث إنه تم إنشاء ٤١ ألف سرير جديد وذلك لسد الاحتياجات المتزايدة بالتزامن مع وصول عدد كبير من المهاجرين المعتقلين في الولايات المتحدة.
حيث وصل الأمر إلى سياسة “الاحتجاز العائلي”، وتعتبر سياسة مثيرة للجدول وتوقفت منذ عام ٢٠٢١ والذي يقوم فيها الرئيس باحتجاز الآباء وأطفالهم معا، حسب ما صرح به موقع اليوم السابع.
وحالياً، قام ترامب بتعيين فريق انتقالي، يقوم ببحث الأماكن المغلقة بسبب حاجته إلى مرافق مؤقتة في المناطق ذات نسبة مهاجرين عالية مثل: شيكاغو، ميامي، ولوس أنجلوس.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها ترامب في ذلك الأمر، من الفئة الديموقراطية، إلا إنه يواصل جهوده في العمل نحو ترحيل جميع المهاجرين، كما أن توسع عمليات الاحتجاز قد يحتوي على مدن أخرى شمال شرق الولايات المتحدة ومن أهم نيويورك، وذلك لبناء منشآت جديدة، حتى يشمل جميع الأعداد المتزايدة.