مع تزايد الاعتماد على الحواسيب المحمولة لأداء المهام العملية، أصبحت الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وآبل تسعى إلى دمج ميزات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتسهيل المهام، وهذه التطورات تهدف إلى جعل تجربة العمل على الحواسيب المحمولة أسرع وأكثر كفاءة.
تتضمن حواسيب مايكروسوفت مثل +Copilot أزرارًا مخصصة لاستدعاء مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot، الذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع المهام المختلفة، مثل كتابة النصوص وتلخيصها وتوليد الأفكار، بطريقة مشابهة لتجربة استخدام ChatGPT.
وأضافت آبل بعض ميزات الـ AI لنظام macOS 15.1، مما يُمكن مستخدمي أجهزة ماك الحديثة من توظيف أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال اختيار النص والنقر بزر الفأرة الأيمن، يمكن للمستخدم إعادة صياغة النص، إصلاح الأخطاء، وتغيير الأسلوب بشكل يتناسب مع نوع الكتابة المطلوب.
كما أصبح من الممكن توليد الصور وتحريرها مباشرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المدمجة، وتطبيق Microsoft Photos في حواسيب +Copilot يمكنه إنشاء صور باستخدام تعليمات نصية، بينما يمكن لنظام Apple Intelligence إزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور على حواسيب ماك الحديثة.
يمكن لمساعدي الذكاء الاصطناعي مثل Copilot وسيري تسهيل الوصول إلى الإعدادات، إذ يمكن للمستخدم ببساطة طلب تشغيل الواي فاي أو إدارة الاتصالات بالبلوتوث، ما يضيف سهولة ومرونة للعمل اليومي.