في ليلة من ليالي يونيو خاصةً 21 يونيو 2001 وجدت جثة الفنانة الجميلة سندريلا الشاشة سعاد حسني في مبني سكنها في لندن، وقد أحدث هذا صدمة كبيرة في الوسط الفني والعالم، فتعتبر سعاد حسني واحدة من أيقونات السينما العربية ووفاتها أضافت غموض وحيرة إلى مسيرتها الفنية المليئة بالنجاحات.
بعد أن اعتزلت سعاد حسني الفن قبل وفاتها كانت ترغب في البحث عن حياة هادئة بالرغم من أنها كنت تعاني من مشكلات نفسية واكتئاب، وعند اكتشاف جثتها، أعلنت الشرطة البريطانية إنها كانت حادثة انتحار وسقوط ولكن هذا جعل الأسئلة تتزايد: انه كيف يمكن لسيدة أن تسقط من الطابق السادس دون وجود أي من علامات السقوط؟
من كان أخر من رأته سعاد؟ وهل كانت وحيدة في أخر أيامها أم لا؟ هل حقا انتحرت أم قتلت؟
وازدادت التساؤلات خاصةً بعد تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري انه “لا يوجد كسر في جمجمة الراحلة ولا في جسدها”.
فكيف للفنانة أن تسقط من الطابق السادس بلا اي كسر في جسدها!!
في أحدي البرامج التلفزيونية روي الفنان القدير سمير صبري تجاه وفاتها قائلًا “سعاد قتلت”.
وأكد أيضا علي كلامه الفنان حسين فهمي حين قال في احد المقابلات إن سعاد حسني لم تنتحر ولكن تعرضت لجريمة قتل مدبرة قائلًا: “كانت بتكلمني عن عمل جديد يجمعنا يكون كوميدي وقالتلي جايه مصر قريب ودا مش منطق واحده هتنتحر”.
وعلي الرغم من مرور اكثر من ٢٢ عامًا علي وفاتها إلا إن مقتلها سيبقي اللغز الذي حير العالم.